الخصائص المميزة (العقلية واللغوية) للمعاقين عقليا
صفحة 1 من اصل 1
الخصائص المميزة (العقلية واللغوية) للمعاقين عقليا
الخصائص المميزة(العقلية واللغوية ) للمعاقين عقليا :
يتميز المعاقين عقليا ببعض الخصائص في مظاهر النمو المختلفة والتى تميز بينهم وبين العاديين، ومن هذه الخصائص:
اولا: الخصائص العقلية :
يمكن التمييز بين الطفل المعاق عقليا إعاقة متوسطة والطفل العادي في النمو العقلي والقدرات العقلية في سن مبكرة , لان نموه العقلي بطئ جدا وقدراته العقلية ضعيفة , وحصيلته اللغوية بسيطة , ونستطيع تشخيص تخلفه في مرحلة الروضة ونحن مطمئنون إلى دقة التشخيص . أما الفروق بين حالات التخلف البسيط وأقرانهم العاديين في النواحي العقلية فبسيطة في مرحلة الطفولة المبكرة , وكبيرة في مرحلة الطفولة المتوسطة وما بعدها , ويتعذر تشخيص تخلفها في مرحلة الروضة , ويفضل تشخيصها بعد التحاقها في المدرسة الابتدائية وملاحظتها فترة كافية لان الخصائص العقلية لا تميز بين النتخلف وغير المتخلف في الأعمار الصغيرة وتميز بينها في الأعمار الكبيرة .
ومن أهم الخصائص العقلية التي تميز المعاقين عقليا عن أقرانهم العاديين :
البطء في النمو العقلي :
حيث نجد أن الطفل المعاق عقليا ينمو عقليا 8 شهور أو اقل كلما نما عمره الزمني سنة ميلادية كاملة , وأقصى عمر عقلي يصل إليه المتخلف عقليا عندما يبلغ سن الثامنة عشر هو مستوى النمو العقلي عند طفل عادي في سن العاشرة أو الحادية عشر أو اقل من ذلك , أي أن هضبة النمو العقلي عند العاديين تظهر في مستوى سن من 16-18 سنه , بينما تظهر عند حالات التخلف العقلي البسيط في مستوى سن 10 أو 11 سنه , وعند حالات التخلف المتوسط في مستوى سن 7 أو 8 سنوات تقريبا .
ضعف الانتباه :
الانتباه لدى الأفراد العاديين يزداد في المدة والمدى مع زيادة أعمارهم , فانتباه المراهق العادي أطول مدة وأوسع مدى من انتباه طفل العادي , مما يجعله قادرا على الانتباه لأكثر من موضوع وفي آن واحد ولمدة طويلة , أما الانتباه عند المراهق المعاق عقليا فمثل انتباه الطفل الصغير محدود في المدة والمدى , فلا ينتبه إلا لشيء واحد ولمدة قصيرة ويتشتت انتباهه بسرعة لان مثيرات الانتباه الداخلية عنده ضعيفة ويحتاج إلى ما يثير انتباهه من الخارج , والى من ينبه ما يدور حوله ويشده الى الموضوع الأساسي , فلا ينشغل بمثيرات اخرى ليس لها علاقة بهذا الموضوع , وهذه خاصية تجعل المتخلف لا يتعلم من الخبرات التي تمر به الا اذا وجد من ينبهه إليها وحتى يدرك ويتعلم منها .
القصور في الإدراك :
يمكن القول ان المعاق عقليا لديه قصور في عملية الإدراك وخاصة في التمييز والتعرف على المثيرات التي تقع على حواسه الخمس , بسبب صعوبات الانتباه والتذكر , فهو لاينتبه إلى خصائص الأشياء فلا يدركها , وينسى خبراته السابقة بها فلا يتعرف عليه بسهولة , مما يجعل إدراكه لها غير دقيق , او يجعله يدرك جوانب غير أساسية فيها .
قصور في الذاكرة :
المعاقون عقليا يتعلمون ببطء وينسون ما تعلموه بسرعة , لأنهم يحفظون المعلومات والخبرات في الذاكرة الحسية بعد جهد جهيد في تعلمها , وهذا المستوى من الذاكرة يحفظ المعلومات والخبرات الجديدة لمدة قصيرة ولا ينقلها إلى المستويات الأخرى كالذاكرة قصيرة المدى التي تحفظ المعلومات لمدة طويلة نسبيا او طويلة المدى , فإذا طلب المعلم منهم إعادة مجموعة من الكلمات أو الصور أو الخبرات التي تعلمها منذ قليل يجده نسي معظمها , ويبدو وكأنه لم يتعلمها , ويعاني جميع المعاقين عقليا من قصور في الذاكرة القصيرة والبعيدة لأنهم لا يتقنون ما تعلموه , ولا يحتفظون في ذاكرتهم لمدة طويلة إلا بمعلومات وخبرات قليلة بعد جهد كبير في تعلمها .
القصور في التفكير :
ينمو تفكير المعاقين عقليا بمعدلات بطيئة بسبب القصور في الذاكرة وضعف القدرات على اكتساب المفاهيم وتكوين الصور الذهنية وضالة الحصيلة اللغوية , ويظل تفكير المعاقين عقليا متوقفا عند مستوى المحسوسات , ولا يرتقي إلى مستوى المجردات وإدراك الغيبيات وفهم القوانين والنظريات والمبادئ , ويكون تفكيرهم في المراهقة والرشد مثل تفكير الأطفال عيانيا بسيطا يستخدم الصور الذهنية الحسية والمفاهيم الحسية وحل المشكلات البسيطة , ويظل تفكيرهم مدى الحياة تفكير سطحي ساذج في مواقف كثيرة ( مرسي , 1999 ) .
ثانيا : الخصائص اللغوية :
القدرة على التحدث واستخدام اللغة ترتبط بالنمو العقلي , فالذين يعانون من الإعاقة العقلية يواجهون صعوبة في التحدث واستخدام اللغة , كذلك يوجد لديهم صعوبة في النطق , ويمكن أن تكون المهارات اللغوية أكثر المشاكل التي تواجههم في محاولاتهم أن يكونوا جزءا متكاملا في المجتمع .
وتبين الدراسات أن المشكلات الكلامية أكثر شيوعا لدى الأشخاص المتخلفين عقليا منها لدى غير المتخلفين وبخاصة مشكلات التهجئة ومشكلات لغوية مختلفة مثل تأخر النمو اللغوي التعبيري والذخيرة اللغوية المحدودة واستخدام القواعد اللغوية بطريقة خاطئة , وقد أشار هالمان وكوفمان (1982) الى الخصائص التالية :
- إن مدى انتشار المشكلات الكلامية واللغوية وشدة هذه المشكلات يرتبط بشدة الإعاقة العقلية التى يعاني منه الفرد , فكلما ازدادت شدة الإعاقة ازدادت المشكلات الكلامية واللغوية وأصبحت أكثر انتشارا .
- إن المشكلات الكلامية واللغوية لاتختلف باختلاف الفئات التصنيفية للإعاقة العقلية.
- إن البنية اللغوية لدى المعاقين عقليا تشبه البناء اللغوي لدى غير المعاقين عقليا فهي ليست شاذة , انها لغة سوية ولكن بدائية .
اما كريمر فقد أشار عام (1974) من خلال الإطلاع على الدراسات التي أجريت على تطور اللغة عند الأطفال المعاقين عقليا وقد كانت على الشكل التالي :
- الأطفال المعوقين عقليا يتطورون ببطء في النمو اللغوي .
- يتأخرون في اللغة مقارنة مع العمر بالنسبة للعاديين .
- لديهم ضعف في القدرات المعرفية وذلك مثل ضعف في فترة الذاكرة .
يتميز المعاقين عقليا ببعض الخصائص في مظاهر النمو المختلفة والتى تميز بينهم وبين العاديين، ومن هذه الخصائص:
اولا: الخصائص العقلية :
يمكن التمييز بين الطفل المعاق عقليا إعاقة متوسطة والطفل العادي في النمو العقلي والقدرات العقلية في سن مبكرة , لان نموه العقلي بطئ جدا وقدراته العقلية ضعيفة , وحصيلته اللغوية بسيطة , ونستطيع تشخيص تخلفه في مرحلة الروضة ونحن مطمئنون إلى دقة التشخيص . أما الفروق بين حالات التخلف البسيط وأقرانهم العاديين في النواحي العقلية فبسيطة في مرحلة الطفولة المبكرة , وكبيرة في مرحلة الطفولة المتوسطة وما بعدها , ويتعذر تشخيص تخلفها في مرحلة الروضة , ويفضل تشخيصها بعد التحاقها في المدرسة الابتدائية وملاحظتها فترة كافية لان الخصائص العقلية لا تميز بين النتخلف وغير المتخلف في الأعمار الصغيرة وتميز بينها في الأعمار الكبيرة .
ومن أهم الخصائص العقلية التي تميز المعاقين عقليا عن أقرانهم العاديين :
البطء في النمو العقلي :
حيث نجد أن الطفل المعاق عقليا ينمو عقليا 8 شهور أو اقل كلما نما عمره الزمني سنة ميلادية كاملة , وأقصى عمر عقلي يصل إليه المتخلف عقليا عندما يبلغ سن الثامنة عشر هو مستوى النمو العقلي عند طفل عادي في سن العاشرة أو الحادية عشر أو اقل من ذلك , أي أن هضبة النمو العقلي عند العاديين تظهر في مستوى سن من 16-18 سنه , بينما تظهر عند حالات التخلف العقلي البسيط في مستوى سن 10 أو 11 سنه , وعند حالات التخلف المتوسط في مستوى سن 7 أو 8 سنوات تقريبا .
ضعف الانتباه :
الانتباه لدى الأفراد العاديين يزداد في المدة والمدى مع زيادة أعمارهم , فانتباه المراهق العادي أطول مدة وأوسع مدى من انتباه طفل العادي , مما يجعله قادرا على الانتباه لأكثر من موضوع وفي آن واحد ولمدة طويلة , أما الانتباه عند المراهق المعاق عقليا فمثل انتباه الطفل الصغير محدود في المدة والمدى , فلا ينتبه إلا لشيء واحد ولمدة قصيرة ويتشتت انتباهه بسرعة لان مثيرات الانتباه الداخلية عنده ضعيفة ويحتاج إلى ما يثير انتباهه من الخارج , والى من ينبه ما يدور حوله ويشده الى الموضوع الأساسي , فلا ينشغل بمثيرات اخرى ليس لها علاقة بهذا الموضوع , وهذه خاصية تجعل المتخلف لا يتعلم من الخبرات التي تمر به الا اذا وجد من ينبهه إليها وحتى يدرك ويتعلم منها .
القصور في الإدراك :
يمكن القول ان المعاق عقليا لديه قصور في عملية الإدراك وخاصة في التمييز والتعرف على المثيرات التي تقع على حواسه الخمس , بسبب صعوبات الانتباه والتذكر , فهو لاينتبه إلى خصائص الأشياء فلا يدركها , وينسى خبراته السابقة بها فلا يتعرف عليه بسهولة , مما يجعل إدراكه لها غير دقيق , او يجعله يدرك جوانب غير أساسية فيها .
قصور في الذاكرة :
المعاقون عقليا يتعلمون ببطء وينسون ما تعلموه بسرعة , لأنهم يحفظون المعلومات والخبرات في الذاكرة الحسية بعد جهد جهيد في تعلمها , وهذا المستوى من الذاكرة يحفظ المعلومات والخبرات الجديدة لمدة قصيرة ولا ينقلها إلى المستويات الأخرى كالذاكرة قصيرة المدى التي تحفظ المعلومات لمدة طويلة نسبيا او طويلة المدى , فإذا طلب المعلم منهم إعادة مجموعة من الكلمات أو الصور أو الخبرات التي تعلمها منذ قليل يجده نسي معظمها , ويبدو وكأنه لم يتعلمها , ويعاني جميع المعاقين عقليا من قصور في الذاكرة القصيرة والبعيدة لأنهم لا يتقنون ما تعلموه , ولا يحتفظون في ذاكرتهم لمدة طويلة إلا بمعلومات وخبرات قليلة بعد جهد كبير في تعلمها .
القصور في التفكير :
ينمو تفكير المعاقين عقليا بمعدلات بطيئة بسبب القصور في الذاكرة وضعف القدرات على اكتساب المفاهيم وتكوين الصور الذهنية وضالة الحصيلة اللغوية , ويظل تفكير المعاقين عقليا متوقفا عند مستوى المحسوسات , ولا يرتقي إلى مستوى المجردات وإدراك الغيبيات وفهم القوانين والنظريات والمبادئ , ويكون تفكيرهم في المراهقة والرشد مثل تفكير الأطفال عيانيا بسيطا يستخدم الصور الذهنية الحسية والمفاهيم الحسية وحل المشكلات البسيطة , ويظل تفكيرهم مدى الحياة تفكير سطحي ساذج في مواقف كثيرة ( مرسي , 1999 ) .
ثانيا : الخصائص اللغوية :
القدرة على التحدث واستخدام اللغة ترتبط بالنمو العقلي , فالذين يعانون من الإعاقة العقلية يواجهون صعوبة في التحدث واستخدام اللغة , كذلك يوجد لديهم صعوبة في النطق , ويمكن أن تكون المهارات اللغوية أكثر المشاكل التي تواجههم في محاولاتهم أن يكونوا جزءا متكاملا في المجتمع .
وتبين الدراسات أن المشكلات الكلامية أكثر شيوعا لدى الأشخاص المتخلفين عقليا منها لدى غير المتخلفين وبخاصة مشكلات التهجئة ومشكلات لغوية مختلفة مثل تأخر النمو اللغوي التعبيري والذخيرة اللغوية المحدودة واستخدام القواعد اللغوية بطريقة خاطئة , وقد أشار هالمان وكوفمان (1982) الى الخصائص التالية :
- إن مدى انتشار المشكلات الكلامية واللغوية وشدة هذه المشكلات يرتبط بشدة الإعاقة العقلية التى يعاني منه الفرد , فكلما ازدادت شدة الإعاقة ازدادت المشكلات الكلامية واللغوية وأصبحت أكثر انتشارا .
- إن المشكلات الكلامية واللغوية لاتختلف باختلاف الفئات التصنيفية للإعاقة العقلية.
- إن البنية اللغوية لدى المعاقين عقليا تشبه البناء اللغوي لدى غير المعاقين عقليا فهي ليست شاذة , انها لغة سوية ولكن بدائية .
اما كريمر فقد أشار عام (1974) من خلال الإطلاع على الدراسات التي أجريت على تطور اللغة عند الأطفال المعاقين عقليا وقد كانت على الشكل التالي :
- الأطفال المعوقين عقليا يتطورون ببطء في النمو اللغوي .
- يتأخرون في اللغة مقارنة مع العمر بالنسبة للعاديين .
- لديهم ضعف في القدرات المعرفية وذلك مثل ضعف في فترة الذاكرة .
أ/نفسية:فهدة الفطيماني- المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 22/02/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى